ويبدو أن الضربات الإسرائيلية اليوم قد انخفضت شدتها بسبب الأضرار التي سببتها التفجيرات الإيرانية ليلة أمس. وكان الخبراء الأميركيون قد نصحوا إسرائيل بتحقيق أرباح منخفضة حتى وصول أسلحة أميركية جديدة بعد ظهر اليوم. واعترف نتنياهو بسوء تقييم القوات الإيرانية، ووضع ترامب الماء في نبيذه وقال إن الباب ليس مغلقا أمام المفاوضات. والحقيقة رفض الفرس أي مفاوضات تحت القنابل وهددوا الولايات المتحدة بردود عقابية إذا شرعوا في مغامرة عسكرية. وبحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض، فإن ترامب سيقدم رأيه بشأن تدخله خلال الأسبوعين المقبلين. وقبل يومين طلب من الإيرانيين الاستسلام دون قيد أو شرط، لكنه غير رأيه فجأة بعد عرض القوات الإيرانية عضلاتها. يبدو أن العالم لا يفهم إلا لغة القوة.
وأخيرا، تعترف إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بسوء تقييم القوات الإيرانية، وتريدان الآن تخصيص بعض الوقت لإعادة تقييم الوضع. وهم عازمون على النظر بجدية في المعلومات التي تشير إلى أن الإيرانيين قد يمتلكون بالفعل قنبلة نووية.
