كان الاجتماع الذي عقدته مع السيد موسى فقي جزءًا من أنشطة مركز الدراسات. منذ يناير من هذا العام، قمت بجولة في بعض البلدان مثل النيجر وتركيا والسنغال وموريتانيا ثم هنا في أديس أبابا قبل السفر إلى فرنسا يوم السبت. تعلمون أن تشاد لديها شخصيات مهمة تشغل مناصب ذات قيمة كبيرة مثل السيد موسى فقي، حسين إبراهيم طه، نجوم... إنهم على دراية جيدة بالدور الذي يلعبه مركزنا في منع نشوب النزاعات على الصعيدين الوطني والإقليمي، والذي يمكننا أن نتبادل معم أهمية التعاون لتعزيز الإجراءات الرامية إلى منع التطرف وتعزيز السلام في القارة. وقد حان الوقت للتقريبهم وتبادل الآراء معهم بشأن المسائل المتعلقة بالحالة الأمنية، ولا سيما مكافحة التطرف، ومنع نشوب الصراعات في منطقة الساحل لمجموعة الخمس، ولا سيما في بلدنا، تشاد. وفي كل مرة نلتقي فيها بهذه الشخصيات، نغتنم الفرصة لعرض مختلف المبادرات التي يقودها مركزنا ونناقش أهمية التعاون وتعزيز الإجراءات الرامية إلى منع التطرف وتعزيز السلام في القارة.
ويشكل هذا الاجتماع مع رئيس الاتحاد الأفريقي خطوة هامة على طريق إنجاز هذه المهمة، وأود أن أشكره لأنني اكتشفت فيه شخصية متواضعة ومتطورة جدا. ويواصل مركزنا التزامه بمستقبل أكثر سلاما لا يمكن تحقيقه دون تعزيز الاستقرار والسلام من خلال الحوار والتسامح.
ويشكل هذا الاجتماع مع رئيس الاتحاد الأفريقي خطوة هامة على طريق إنجاز هذه المهمة، وأود أن أشكره لأنني اكتشفت فيه شخصية متواضعة ومتطورة جدا. ويواصل مركزنا التزامه بمستقبل أكثر سلاما لا يمكن تحقيقه دون تعزيز الاستقرار والسلام من خلال الحوار والتسامح.
